حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ
وَ قَالَ ع: النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
وَ قَالَ ع: لَا يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى- بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافًى إِذْ سَقِمَ وَ بَيْنَا تَرَاهُ غَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ
وَ قَالَ ع تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ
وَ فِي كَلَامٍ آخَرَ لَهُ يَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى: فَمِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ- فَذَلِكَ الْمُسْتَكْمِلُ لِخِصَالِ الْخَيْرِ- وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِيَدِهِ- فَذَلِكَ مُتَمَسِّكٌ بِخَصْلَتَيْنِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ- وَ مُضَيِّعٌ خَصْلَةً- وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِقَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ- فَذَلِكَ الَّذِي ضَيَّعَ أَشْرَفَ الْخَصْلَتَيْنِ مِنَ الثَّلَاثِ- وَ تَمَسَّكَ بِوَاحِدَةٍ- وَ مِنْهُمْ تَارِكٌ لِإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ يَدِهِ- فَذَلِكَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ- وَ مَا أَعْمَالُ الْبِرِّ كُلُّهَا وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- عِنْدَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ- إِلَّا كَنَفْثَةٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ- وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ- لَا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَ لَا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ- وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ
وَ قَالَ ع لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ- يَا جَابِرُ قِوَامُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ- عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ- وَ جَاهِلٍ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ جَوَادٍ لَا يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ- وَ فَقِيرٍ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- فَإِذَا ضَيَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ- اسْتَنْكَفَ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ إِذَا بَخِلَ الْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ- بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- يَا جَابِرُ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ- كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ- فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا بِمَا يَجِبُ فِيهَا عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَ الْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَ الْفَنَاءِ
وَ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَضَعَ الثَّوَابَ عَلَى طَاعَتِهِ- وَ الْعِقَابَ عَلَى مَعْصِيَتِهِ ذِيَادَةً لِعِبَادِهِ عَنْ نِقْمَتِهِ- وَ حِيَاشَةً لَهُمْ إِلَى جَنَّتِهِ
وَ قَالَ ع لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَا يَكُونُ- فَفِي الَّذِي قَدْ كَانَ لَكَ شُغُلٌ
وَ هَنَّأَ بِحَضْرَتِهِ رَجُلٌ رَجُلًا بِغُلَامٍ وُلِدَ لَهُ- فَقَالَ لَهُ لِيَهْنِئْكَ الْفَارِسُ- فَقَالَ ع لَا تَقُلْ ذَلِكَ- وَ لَكِنْ قُلْ شَكَرْتَ الْوَاهِبَ- وَ بُورِكَ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ- وَ بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ رُزِقْتَ بِرَّهُ
وَ قَالَ ع لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ- يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ- وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ
وَ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ- فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ- فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ- وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ
وَ قَالَ ع كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ- وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ
و درود خدا بر او، فرمود: آنان که وقتشان پايان يافته خواستار مهلتند، و آنان که مهلت دارند کوتاهی میورزند.
(اخلاقی)
وَ قَالَ ع مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ طُوبَى لَهُ- إِلَّا وَ قَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ
و درود خدا بر او، فرمود: مردم چيزی را نگفتند خوش باد، جز آن که روزگار، روز بدی را برای او تدارک ديد.
(سياسی، اجتماعی)
وَ قَالَ ع جَاهِلُكُمْ مُزْدَادٌ وَ عَالِمُكُمْ مُسَوِّفٌ
وَ قَالَ ع الْوَفَاءُ لِأَهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللَّهِ- وَ الْغَدْرُ بِأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللَّهِ
وَ قَالَ ع الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ
وَ قَالَ ع إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ خَفِيَ الصَّوَابُ
وَ قَالَ ع مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ- وَ مَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ
وَ قَالَ ع إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ
وَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ- فَقَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ- وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
وَ قَالَ ع بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ
وَ قَالَ ع كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ- إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ
وَ قَالَ ع إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا- فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
وَ قَالَ ع ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثَوَابِ الْمُحْسِنِ
وَ قَالَ ع مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَإِ
وَ قَالَ ع الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَكْبَرُ
وَ قَالَ ع مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ- وَ مَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا
وَ قَالَ ع قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ قَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ
وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ- لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ- وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ- يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ- وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ
وَ قَالَ ع مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ
وَ قَالَ ع لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي- الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ- وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ- وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ
وَ قَالَ ع مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا- وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا- يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ
وَ قَالَ ع وَ مَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِ- فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي- وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ- اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ
وَ قَالَ ع اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لَا عَقْلَ رِوَايَةٍ- فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ
وَ قَالَ ع أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ
وَ قَالَ ع قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ
وَ قَالَ ع الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ وَ الْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ- وَ الرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ
وَ قَالَ ع لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاهُ وَ إِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ
- وَ إِنْ طَالَ السُّرَى قال الرضي و هذا من لطيف الكلام و فصيحه
- و معناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء- و ذلك أن الرديف يركب عجز البعير
- كالعبد و الأسير و من يجري مجراهما
وَ قَالَ ع خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ- وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ
وَ قَالَ ع صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ- وَ الْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ- وَ الِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ
وَ قَالَ ع الْعَجْزُ آفَةٌ وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ- وَ الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ- وَ نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى
وَ قَالَ ع تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ
وَ قَالَ ع: الْعُمُرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللَّهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً
وَ قَالَ ع عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ - وَ يَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ - فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ - وَ يُحَاسَبُ فِي الْآخِرَةِ حِسَابَ الْأَغْنِيَاءِ - وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً - وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اللَّهِ - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى الْمَوْتَى - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى - وَ هُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى - وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ
وَ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ - كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ - وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ - وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ - نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ - ثُمَّ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ فَادِحٍ وَ جَائِحَةٍ -
وَ قَالَ ع إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ
وَ قَالَ ع إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ - ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ - وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ - فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ
وَ قَالَ ع اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لَا عَقْلَ رِوَايَةٍ - فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ
وَ قَالَ ع فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا
وَ قَالَ ع إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا - وَ إِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا - وَ الْفَضْلُ مَعَ ذَلِكَ لِلْبَادِئِ
وَ قَالَ ع لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ - وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ
و درود خدا بر او، فرمود: هيچ ثروتی چون عقل، و هيچ فقری چون نادانی نيست. هيچ ارثی چون ادب، و هيچ پشتيبانی چون مشورت نيست.
(اخلاقی، اجتماعی)