حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع: إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ- وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ قال الرضي- و المرود هنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإظهار و هذا من أفصح الكلام و أغربه- فكأنه ع شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار- الذي يجرون فيه إلى الغاية- فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها