حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع: مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع: مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً
وَ قَالَ ع مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ- وَ الْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ
وَ قَالَ ع مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلَاءُ- بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ- الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ
وَ قَالَ ع مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ- وَ مَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ
وَ قَالَ ع الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ- وَ الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ- وَ الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ- وَ السُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ- وَ الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ- وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ- وَ الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ- وَ الْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ- وَ أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى- وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ- وَ مِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ- وَ الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَ لَا تَأْمَنَنَّ مَلُولًا
وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع- يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً- لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ- إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ- وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ- يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ- فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ- فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ- فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ
وَ قَالَ ع كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً