وَ قَالَ ع: اخْبُرْ تَقْلِهِ قال الرضي- و من الناس من يروي هذا للرسول ص- و مما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين ع ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال المأمون- لو لا أن عليا ع قال اخبر تقله- لقلت اقله تخبر

 وَ رُوِيَ أَنَّهُ ع قَلَّمَا اعْتَدَلَ بِهِ الْمِنْبَرُ- إِلَّا قَالَ أَمَامَ الْخُطْبَةِ- أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ- فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ- وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ- وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ- مِنَ الْآخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ- وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ- كَالْآخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الْآخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ

 وَ قَالَ ع مَنْ بَالَغَ فِي الْخُصُومَةِ أَثِمَ- وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظُلِمَ- وَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ مَنْ خَاصَمَ

 وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ- لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ- وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ- يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ- وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ‏

وَ قَالَ ع لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ- فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ 

 وَ سُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ- فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ- وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ- وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ- فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ- وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ- رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ- وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ-

 وَ قَالَ ع تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ الْمَعُونَةِ

 وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ - لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ - وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ - يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ - وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ‏

 وَ سُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ - فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ - وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ - وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ - فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ - وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ - 

*کساني که مردان و زنان مؤمن را مورد شکنجه و آزار قرار دادند، سپس توبه نکردند، نهايتاً عذاب دوزخ و عذاب سوزان براي آنان است.

*و از زنان شما کساني که مرتکب زنا مي شوند، چهار نفر مرد از خودتان را بر آنان به گواهي بخواهيد؛ پس اگر گواهي دادند، آن زشت کاران را در خانه ها نگاه داريد تا مرگشان فرا رسد، يا خدا آنان راهي قرار دهد.

*اي اهل ايمان! نبايد گروهي گروه ديگر را مسخره کنند، شايد مسخره شده ها از مسخره کنندگان بهتر باشند، ونبايد زناني زنان ديگر را شايد مسخره شده ها از مسخره کنندگان بهتر باشند، و از يکديگر عيب جويي نکنيد و با لقب هاي زشت و ناپسند يکديگر را صدا نزنيد؛ بد نشانه و علامتي است اينکه انساني را پس از ايمان آوردنش به لقب زشت علامت گذاري کنند. و کساني که توبه نکنند، خود ستمکارند.

*بي ترديد توبه نزد خدا فقط براي کساني است که از روي ناداني مرتکب کار زشت مي شوند، سپس به زودي توبه مي کنند؛ اينانند که خدا توبه آنان را مي پذيرد، و خدا همواره دانا و حکيم است.