حکمت نهج البلاغه
وَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَانَ- فَقَالَ ع مَا لَقِيتُ رَجُلًا إِلَّا أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ قال الرضي- يومئ بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَانَ- فَقَالَ ع مَا لَقِيتُ رَجُلًا إِلَّا أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ قال الرضي- يومئ بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب
وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ- ع لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ
وَ قَالَ ع: لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا- عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا- وَ تَلَا عَقِيبَ ذَلِكَ- وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ- وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ
وَ قَالَ ع أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ- وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ- وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ- وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ- وَ إِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ
وَ قَالَ ع إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ- فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ
وَ قَالَ ع لَقَدْ عُلِّقَ بِنِيَاطِ هَذَا الْإِنْسَانِ بَضْعَةٌ- هِيَ أَعْجَبُ مَا فِيهِ وَ ذَلِكَ الْقَلْبُ- وَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مَوَادَّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَاداً مِنْ خِلَافِهَا- فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ- وَ إِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ- وَ إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ- وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ- وَ إِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَ- وَ إِنْ غَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ- وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْرُ اسْتَلَبَتْهُ الْغِرَّةُ- وَ إِنْ أَفَادَ مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَى- وَ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ- - وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفَاقَةُ شَغَلَهُ الْبَلَاءُ- وَ إِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ- وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ- فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَ كُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ
وَ قَالَ ع مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ- وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ
وَ قَالَ ع أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ- فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ
وَ قَالَ ع: مَعَاشِرَ النَّاسِ اتَّقُوا اللَّهَ - فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لَا يَبْلُغُهُ وَ بَانٍ مَا لَا يَسْكُنُهُ -
وَ جَامِعٍ مَا سَوْفَ يَتْرُكُهُ - وَ لَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَهُ وَ مِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ - أَصَابَهُ حَرَاماً وَ احْتَمَلَ بِهِ آثَاماً
- فَبَاءَ بِوِزْرِهِ وَ قَدِمَ عَلَى رَبِّهِ آسِفاً لَاهِفاً - قَدْ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ
وَ قَالَ ع اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ - وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ
وَ قَالَ ع خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ - الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ - فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً
وَ قَالَ ع اتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً وَ جَدَّ تَشْمِيراً - وَ كَمَّشَ فِي مَهَلٍ وَ بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ - وَ نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ - وَ عَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ وَ مَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ