حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع: اخْبُرْ تَقْلِهِ قال الرضي- و من الناس من يروي هذا للرسول ص- و مما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين ع ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال المأمون- لو لا أن عليا ع قال اخبر تقله- لقلت اقله تخبر
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع: اخْبُرْ تَقْلِهِ قال الرضي- و من الناس من يروي هذا للرسول ص- و مما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين ع ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال المأمون- لو لا أن عليا ع قال اخبر تقله- لقلت اقله تخبر
وَ قَالَ ع: الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ وَ الْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ- فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ
و درود خدا بر او، فرمود: بردباری پردهای است پوشاننده، و عقل شمشيری است برّان، پس کمبودهای اخلاقی خود را با بردباری بپوشان، و هوای نفس خود را با شمشير عقل بکش.
(اخلاقی)
وَ قَالَ ع: إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَخْتَصُّهُمُ اللَّهُ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ- فَيُقِرُّهَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا- فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ ثُمَّ حَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ
و درود خدا بر او، فرمود: خدا را بندگی است که برای سود رساندن به ديگران، نعمتهای خاصّی به آنان بخشيده، تا آنگاه که دست بخشنده دارند نعمتها را در دستشان باقی میگذارد، و هر گاه از بخشش دريغ کنند، نعمتها را از دستشان گرفته و به دست ديگران خواهد داد.
(اعتقادی، اقتصادی)
وَ قَالَ ع رُبَّ مُسْتَقْبِلٍ يَوْماً لَيْسَ بِمُسْتَدْبِرِهِ- وَ مَغْبُوطٍ فِي أَوَّلِ لَيْلِهِ قَامَتْ بَوَاكِيهِ فِي آخِرِهِ
َ قَالَ ع لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ- لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ
وَ قَالَ ع إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدِرَةُ قَلَّتِ الشَّهْوَةُ
وَ قَالَ ع إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ خَفِيَ الصَّوَابُ
وَ قَالَ ع مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ
وَ قَالَ ع إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا- وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ- وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ- وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ- وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى- وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ- فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ- فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ- وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً- إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا
وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ- لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ- وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ- يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ- وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ
وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَيْتِهِ وَ تُرِكَ فِيهِ -
مِنْ أَيْنَ كَانَ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ - فَقَالَ ع مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ أَجَلُهُ
وَ قَالَ ع لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ - لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ
وَ قَالَ ع احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ
وَ قَالَ ع اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ - وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ
وَ قَالَ ع شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ - فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ عَلَيْهِ
وَ قَالَ ع مِنْ أَشْرَفِ أَعْمَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ
وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ - لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ - وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ - يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ - وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ
وَ قَالَ ع إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ - ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ - وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ - فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ