حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ- حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ- أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ- حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ- أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
وَ قَالَ ع لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَصِيرَهُ - لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ - حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ - أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ ع لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ - أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ - بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ - وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً - لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ - وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ - إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً - وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً - وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً - وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً - وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً - وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا - ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ